نظرًا لتزايد أهمية منصات الوسائط الرقمية وشعبيتها عامًا تلو الآخر، زادت أهمية الصحافة النزيهة عن أي وقت مضى. وفي وقتنا المعاصر، لم يعد تسليط الضوء على القصص الإخبارية ونشرها يقتصر على غرف الأخبار فحسب، إذ يستطيع المواطنون الصحفيون في جميع أنحاء العالم، بمساعدة التقنيات الرقمية الآخذة في التوسع، عرض القصص عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الرقمية الأخرى. بالإضافة إلى تغير طرق اطلاع الأشخاص على الأخبار بمرور السنين.
ابدأ رحلتك للحصول على الشهادةيتعين على الصحفيين معرفة كيفية تقديم تقارير تتسم بالمسؤولية والمهنية والتحقق منها. تظهر العديد من الدراسات الصحفية المؤثرة والمهمة أن متابعي الأخبار العالمية تزداد رغبتهم في قراءة تقارير وافية ومعرفة الحقائق التي تتسم بالحيادية وعدم الانحياز.
وفي عام 2021، اكتشفت دراسة أجراها معهد الصحافة الأمريكية أن 67% من الأمريكيين يرون أن "تقديم المزيد من الوقائع يقربنا من الحقيقة". بالإضافة إلى ذلك، توصل أحدث تقرير للأخبار الرقمية الصادر عن معهد Reuters لدراسة الصحافة أن أكثر من نصف العينة العالمية" أعربوا عن قلقهم إزاء صحة الأخبار وكذبها عبر الإنترنت." ويشير تقرير الأخبار الرقمية أيضًا إلى "تزايد إدراك الناشرين وأن استمرارية النجاح غالبًا ما تتضمن تواصلاً أقوى وأكبر مع الجماهير عبر الإنترنت."
تقدم هذه الدورة التدريبية التي تستغرق ساعتين للمشاركين أفضل الممارسات في الصحافة الرقمية. باستخدام الصور الآسرة، والإرشادات العملية، تنقل هذه الدورة المستخدم بين أربع وحدات تتناول جمع الأخبار إلكترونيًا، والتحقق من الأخبار وإعداد التقارير، والنشر الفعال على وسائل التواصل الاجتماعي، والعافية والمرونة. بعد إتمام الدورة التدريبية التي تستغرق ساعتين، يتلقى المشاركون شهادة استكمال الدورة في صورة رقمية.